برشلونة يُحقق أرباحًا قياسية في الكلاسيكو رغم اللعب الأوليمبي.

بالإضافة إلى الانتصار المثير الذي حققه نادي برشلونة في الكلاسيكو الأخير على ريال مدريد بنتيجة 4-3، حقق النادي الكتالوني مكسبًا مزدوجًا، إذ حقق نجاحًا باهرًا في مبيعات التذاكر أيضًا، مسجلًا إيرادات قياسية بلغت 13.8 مليون يورو (15.3 مليون دولار أمريكي)، حسبما أفادت به إذاعة RAC1 الكتالونية الموثوقة.

ويُعزى هذا الأداء المالي المتميز جزئيًا إلى استراتيجية التسعير المعتمدة، حيث تجاوز سعر التذكرة الأدنى حاجز الـ 220 يورو، وذلك بصرف النظر عن رسوم الحجز الإضافية، مع العلم أن أعضاء النادي فقط هم من استفادوا من خصم بسيط لا يتجاوز 5%.

وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كثيفًا وصل إلى قمته الموسمية ببلوغ 50,319 متفرجًا، متخطيًا بذلك الأرقام القياسية التي سُجلت خلال مباريات دوري أبطال أوروبا المرموقة ضد إنتر ميلان (50,314) وبايرن ميونيخ (50,312).

وتتضاعف أهمية هذا الإنجاز بالنظر إلى حقيقة أن النادي يلعب حاليًا على أرضية ملعب لويس كومبانيس الأوليمبي، وهو بمثابة مقر مؤقت خلال فترة أعمال التجديد الشاملة التي يشهدها ملعب كامب نو الأسطوري.

وتمنح هذه الأرقام القياسية نظرة مستقبلية واعدة لما ينتظر نادي برشلونة عند عودته المرتقبة إلى ملعبه التاريخي، حيث من المتوقع أن يصبح ملعب كامب نو الجديد، بمجرد انتهاء عملية إنشائه وتطويره بالكامل، أكبر ملعب في القارة الأوروبية بسعة استيعابية هائلة تصل إلى 105 آلاف متفرج، الأمر الذي يبشر بتحقيق إيرادات ضخمة في المباريات الكبرى والمناسبات الهامة.